نمذجة العلاقات السببية بين الذکريات اللاإرادية والمرونة المعرفية والتفکير فى أحداث المستقبل لدى عينة من طلاب الجامعة

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة – جامعة الدمام

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى بناء نموذج نظرى يفسر العلاقة بين بعض المتغيرات وهى: الذکريات اللاإرادية (الانفعالية – الحسية – تفاصيل الذکريات) والتفکير فى أحداث المستقبل من خلال بحث دور المرونة المعرفية کمتغير وسيط ، وهدفت الدراسة أيضاً إلى بحث الفروق بين الذکور ، والإناث على المتغيرات الثلاث السابقة ، وقد أجريت الدراسة على عينة من طلاب الجامعة بلغت (100) طالب ، وطالبة (50 ذکور) ، (50 إناث) ، واستخدمت الدراسة بعض أدوات التقرير الذاتى لقياس الذکريات اللاإرادية ، ولقياس التفکير فى أحداث المستقبل قام الباحث بإعدادها ، وقام الباحث کذلک بإعداد مهمة معرفية لقياس المرونة المعرفية وهى مهمة تتبع المسار ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق بين الذکور ، والإناث فى متغيرات الدراسة الثلاثة، وهى: الذکريات اللاإرادية (الانفعالية – الحسية – تفاصيل الذکريات). وأوضحت نتائج تحليل المسار کذلک أن النموذج النظرى المقترح ، والذى تشکل فيه المرونة المعرفية – متغير وسيط – کان غير صالح بخصوص الذکريات اللاإرادية الانفعالية أى أن المرونة المعرفية تشکل تغير وسيط بين الذکريات اللاإرادية الحسية ، وتفاصيل الذکريات ، وبين التفکير فى أحداث المستقبل فقط 

الكلمات الرئيسية