الدور الوسيط والمعدل لإعاقة الذات والرحمة بالذات في العلاقة بين التشوهات المعرفية والدافعية للإنجاز لدى طلاب الجامعة

المؤلف

أستاذ علم النفس المساعد-كلية الآداب –جامعة حلوان

المستخلص

 
هدفت الدراسة إلى اختبار تأثير متغيري إعاقة الذات بوصفها متغيرًا وسيطًا ،والرحمة بالذات كمتغير تابع في العلاقة بين التشوهات المعرفية والدافعية للإنجاز لدى طلاب الجامعة ، وكذلك فحص العلاقات الارتباطية المتبادلة بين متغيرات : الدافعية للإنجاز ،والتشوهات المعرفية ،وإعاقة الذات ، والرحمة بالذات ،بالإضافة إلى كشف الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في متغيرات الدراسة كل على حدة. وذلك على عينة قوامها (274) طالب وطالبة جامعية ، تراوحت أعمارهم بين 18-23عامًا ، بمتوسط عمري قدره 20,33 وانحراف معياري قدره + 1,24 للعينة الكلية .وقد تم استخدام أدوات : استمارة جمع البيانات ،ومقياس الدافعية للإنجاز ،واستبيان الأحكام التلقائية عن الذات ،ومقياس الشفقة بالذات ، واختبار إعاقة الذات. وأسفرت النتائج عن: وجود تأثير دال إحصائيًا لإعاقة الذات بوصفها متغيرًا وسيطًا على العلاقة بين التشوهات المعرفية والدافعية للإنجاز، بينما لا يوجد تأثير دال إحصائيًا للرحمة بالذات بوصفها متغيرًا معدلا لهذه العلاقة ، كما أوضحت النتائج أيضًا وجود علاقات ارتباطية متبادلة دالة إحصائيًا بين متغيرات الدراسة ،ووجود فروق دالة إحصائيًا بين الجنسين في التشوهات المعرفية في اتجاه الذكور ، وفي بعد الحنو على الذات في مقابل الحكم الذاتي من أبعاد الرحمة بالذات في صالح الإناث.     

الكلمات الرئيسية