واجبات الإنسان نحو الزمن بوصفها أنموذجا لتحقيق الحقوق وصناعة شخصية مستنيرة "دراسة نظرية تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم التطبيقية بنزوى - سلطنة عمان

المستخلص

يسعى البحث إلى إعطاء نموذج في معالجة إشکالِ ضعف تنفيذ حقوق الإنسان بطريقة فلسفية أخلاقية جديدة، فلِکَي نحصل على تنفيذٍ حقيقي للحقوق نرکِّز على إظهار الواجبات وبيان أهميتها، ثمّ الإيمان بضرورة تنفيذها.
ويهدف البحث إلى بيان واجبات الإنسان نحو الزمن باعتباره أنموذجا لتحقيق الحقوق وصناعة شخصية قوية عند الترکيز على ثروة الوقت وأهميته؛ حيث إن الإنسان لو استنار بواجباته تجاه عمره (زمن حياته)، فسيکون مؤهّلًا لأن يستنير بواجباته في مجالات أخرى، ثم يحصل على حقوقه؛ لأن معرفة أهمية الوقت وتنفيذ برامج عملية في تثميره کفيلة بصناعة شخصية مستنيرة، بل إن الشخصية الضعيفة والحقوق الضائعة، غالبًا ما تکون نابعة من قصور الإنسان في إدراکه لواجباته نحو عمره أو ضعف التزامه بها. يشمل البحث: التعريف بالزمن وبيان أهميته، ثم استنتاج قواعد واجبات الإنسان نحو الزمن (عمره)، وما ينتج من تنفيذ هذه الواجبات وما ينتج عن إهمالها. استخدم البحث المنهج التحليلي لما ينبغي على الإنسان تجاه الزمن باستخدام الدراسات المکتبية، ومن نتائج البحث: قيمة الوقت يشکل استنارة قوية لحياة الإنسان وتميزه، ومساهمة واضحة في بناء الحضارة، نتيجة قيام الإنسان بواجباته تجاه الزمن (عمره)، وهي طريقة من طرق الاستنارة في معالجة تحقيق الحقوق، عن طريق البَدء بممارسة الواجبات، لأنه لو قام کل فرد بواجباته لتوطدت حقوق الآخرين من تلقاء نفسها دون عناء.

الكلمات الرئيسية