هدفت الدراسة إلى معرفة مدي تأثير متابعة وسائل الإعلام السياسي المتنوعة والانشغال بها على ظهور الأعراض الاکتئابية وقلق المستقبل لدى عينة من (188) من الشباب بجامعة عين شمس من الجنسين ومن مستويات اجتماعية اقتصادية متباينة ممن تتراوح أعمارهم بين (18-20) عام من الفرق الثلاثة الأولي بالجامعة. وقد قام الباحثان بتصميم استبيان (م ا س) لمعرفة مدي شغف ومتابعة أفراد العينة لوسائل الإعلام السياسي المتنوعة وتأثرهم بها وتقييم درجة هذه المتابعة، وتم التأکد من صدقه وثباته. کما استعان الباحثان بمقياسين آخرين لقياس الاکتئاب وقلق المستقبل. وقد تم تحليل البيانات بعدد من الأساليب الإحصائية لعل أبرزها أسلوب تحليل التباين، والمقارنات البعدية.
وقد خلصت نتائج الدراسة إلى أن أفراد العينة قد أبدوا أعراضاً اکتئابية وشعواً بقلق المستقبل عائد إلى التأثر والإنهماک الشديد بمتابعة وسائل الإعلام السياسي ذکوراً وإناثاً على حدٍ سواء؛ حيث لم تکن هناک فروق بين الجنسين في هذا الصدد. کما أوضحت نتائج الدراسة أن أفراد العينة من ذوي المستوى الاجتماعي الاقتصادي المنخفض الذين انخرطوا في متابعة وسائل الإعلام السياسي بدرجة کبيرة هم الأکثر شعوراً بالاکتئاب من غيرهم. أخيراً.. فقد أظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد من ذوي المستوى الاجتماعي الاقتصادي المرتفع الذين انخرطوا في متابعة وسائل الإعلام السياسي بدرجة کبيرة هم الأکثر شعوراً بقلق المستقبل من غيرهم.
سعـد حامد عثمان, محمد, & إبراهيم عبد المنعم محمد, نجوي. (2014). متابعة وسائل الإعلام السياسي وعلاقتها بالاکتئاب وقلق المستقبل لدي عينــة من طلاب الجامعة. مجلة الإرشاد النفسي, 40(40), 141-177. doi: 10.21608/cpc.2014.49059
MLA
محمد سعـد حامد عثمان; نجوي إبراهيم عبد المنعم محمد. "متابعة وسائل الإعلام السياسي وعلاقتها بالاکتئاب وقلق المستقبل لدي عينــة من طلاب الجامعة", مجلة الإرشاد النفسي, 40, 40, 2014, 141-177. doi: 10.21608/cpc.2014.49059
HARVARD
سعـد حامد عثمان, محمد, إبراهيم عبد المنعم محمد, نجوي. (2014). 'متابعة وسائل الإعلام السياسي وعلاقتها بالاکتئاب وقلق المستقبل لدي عينــة من طلاب الجامعة', مجلة الإرشاد النفسي, 40(40), pp. 141-177. doi: 10.21608/cpc.2014.49059
VANCOUVER
سعـد حامد عثمان, محمد, إبراهيم عبد المنعم محمد, نجوي. متابعة وسائل الإعلام السياسي وعلاقتها بالاکتئاب وقلق المستقبل لدي عينــة من طلاب الجامعة. مجلة الإرشاد النفسي, 2014; 40(40): 141-177. doi: 10.21608/cpc.2014.49059