قلق المستقبل وعلاقته بالمساندة الاجتماعية لدى طالبات المرحلة الجامعية في مدينة الرياض

المؤلف

المستخلص

     هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين قلق المستقبل والمساندة الاجتماعية لدى طالبات المرحلة الجامعية (طالبات کلية الطب جامعة الملک سعود، طب بشري، وطالبات کلية التربية، قسم علم نفس، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن).
وقد أجريت الدراسة على عينة بلغت (175) طالبة منهن (80) طالبة طب بشري و(95) طالبة علم نفس، طبق عليهن مقياس قلق المستقبل ومقياس المساندة الاجتماعية، وقد أسفرت النتائج عن: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات منخفضات المساندة الاجتماعية ومتوسطات درجات الطالبات مرتفعات المساندة الاجتماعية لصالح الطالبات منخفضات المساندة الاجتماعية في الأبعاد (النظرة السلبية للحياة – المظاهر النفسية لقلق المستقبل – القلق من الأحداث الحياتية الضاغطة – المظاهر الجسمية لقلق المستقبل) في حين لم تکن هناک فروق دالة في بُعد التفکير السلبي تجاه المستقبل. کذلک أشارت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات قلق المستقبل لدى عينة الدراسة في الأبعاد (التفکير السلبي تجاه المستقبل، النظرة السلبية للحياة – المظاهر النفسية لقلق المستقبل – المظاهر الجسمية لقلق المستقبل) تعود لاختلاف التخصص بينما کانت هناک فروق دالة إحصائياً في بُعد (القلق من الأحداث الحياتية الضاغطة) تعود لاختلاف التخصص لصالح طالبات تخصص طب بشري. کما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات المساندة الاجتماعية لدى عينة الدراسة في الأبعاد (المساندة من قبل الأصدقاء، الرضا الذاتي عن المساندة) لصالح طالبات تخصص طب بشري، بينما لم تکن هناک فروق دالة إحصائيا في بعد (المساندة من قبل الأسرة) تعود لاختلاف التخصص. کما أشارت النتائج إلى أنه کلما ارتفعت مستويات المساندة الاجتماعية بأبعادها المختلفة لدى الطالبات انخفض مستوى القلق لديهن وکانت جميع تلک العلاقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,05 فأقل. وتقدمت الباحثة بعدد من التوصيات بناء على ما أسفرت عنه الدراسة.