التوجه نحو الحياة وعلاقته بإضطراب الشخصية التجنبية لدى المطلقين

المؤلف

أستاذ علم النفس الإرشادي کلية الآداب – قسم علم النفس جامعة الزقازيق

المستخلص

    هدف البحث الحالي إلي الکشف عن طبيعة العلاقة بين التوجه نحو الحياة واضطراب الشخصية التجنبية لدى المطلقين، وذلک على عينة تکونت من 70 من المطلقين (37 امرأة مطلقة، 33 رجل مطلق)، وقد تراوحت الأعمار الزمنية للعينة ما بين (24-48) عاماً بمتوسط عمري قدره (35.37) عام، وإنحراف معياري قدره (7.69). طبقت عليهم الباحثة مقياس التوجه نحو الحياة لـ شاير وکارفر Scheier&Carver (إعداد: الأنصاري،2001) وکذلک مقياس إضطراب الشخصية التجنبية (إعداد : الباحثة). وتوصلت النتائج إلي وجود مستوى متوسط من التوجه نحو الحياة وکذلک من إضطراب الشخصية التجنبية لدى المطلقين من أفراد عينة البحث، حيث أقتربت قيمة متوسط درجات أفراد عينة البحث (27.357 في مقياس التوجه نحو الحياة، 60.671 في مقياس إضطراب الشخصية التجنبية) من قيمة المتوسط الفرضي (30 للتوجه نحو الحياة، 56 لإضطراب الشخصية التجنبية)، کذلک وجدت علاقة إرتباطية قوية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسط درجات أفراد عينة البحث من المطلقين والمطلقات على مقياس التوجه نحو الحياة ومتوسط درجاتهم على مقياس إضطراب الشخصية التجنبية (ر= -0.934)، کذلک وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين المطلقين والمطلقات في التوجه نحو الحياة (ت= 3.841) وکانت الفروق لصالح المطلقين، کذلک وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين المطلقين والمطلقات في إضطراب الشخصية التجنبية (ت= 3.670) وکانت الفروق لصالح المطلقات، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين منخفضي ومرتفعي إضطراب الشخصية التجنبية في التوجه نحو الحياة حيث بلغت قيمة ت (15.514) وکانت الفروق لصالح منخفضي إضطراب الشخصية التجنبية.   وقد فسرت النتائج في ضوء نظريات الطلاق والإطار النظري لإضطرابات الشخصية، کما وضعت توصيات البحث بناء على هذه النتائج.

الكلمات الرئيسية