هدفت الدراسة الحالية الى بناء واختبار نموذج للتسامح فى علاقته بکل من العرفان, والعوامل الخمس الکبرى للشخصية (کمدخلات), والهناء الذاتى ( متمثلاً فى مکوناته الرضا عن الحياة, والوجدان الموجب,والوجدان السالب کمخرجات) لدى طلاب الجامعة. تألفت العينة من 396 من طلاب الجامعة, (73 ذکور بنسبة 18.4 %, 323 إناث بنسبة 81.6% ") (تمتد أعمارهم من 17 سنة حتى 25 سنة, بمتوسط عمرى = 20.649 , وانحراف معيارى = 2.299 ), وطبقت عليهم مقاييس للعرفان, ولعوامل الشخصية الخمس الکبرى, وللتسامح, وللهناء الذاتى . ومن خلال استخدام نمذجة المعادلة البنائية کشفت الدراسة عن النتائج التالية : تم استخراج أفضل نموذج حقق حسن مطابقة مع بيانات عينة الدراسة والذى تضمن: مسارات موجبة دالة إحصائية عند مستوى 0.01 من متغيرى العرفان, والإنبساطية إلى التسامح, وکذلک مسار سالب دال إحصائيا عند مستوى 0.01 من متغير العصابية إلى التسامح, ومسار سالب دال إحصائيا عند مستوى 0.01 من متغير العرفان إلى الوجدان الموجب, ومسار موجب دال إحصائيا عند مستوى 0.01 من متغير العصابية إلى الوجدان السالب, ومسارات موجبة دالة دالة إحصائية عند مستوى 0.01 من متغير التسامح إلى متغيرى الرضا عن الحياة, والوجدان الموجب, ومسار سالب غير دال إحصائيا من متغير التسامح الى متغير الوجدان السالب, ونوقشت نتائج الدراسة فى ضوء الدراسات السابقة, والإطار النظرى.
شوقى إبراهيم, تامر. (2016). النمذجة البنائية للتسامح النفسى فى علاقته بکل من العرفان, وعوامل الشخصية الخمس الکبرى, والهناء الذاتى لدى طلاب الجامعة. مجلة الإرشاد النفسي, 46(46- الجزء الثالث), 231-310. doi: 10.21608/cpc.2016.48982
MLA
تامر شوقى إبراهيم. "النمذجة البنائية للتسامح النفسى فى علاقته بکل من العرفان, وعوامل الشخصية الخمس الکبرى, والهناء الذاتى لدى طلاب الجامعة", مجلة الإرشاد النفسي, 46, 46- الجزء الثالث, 2016, 231-310. doi: 10.21608/cpc.2016.48982
HARVARD
شوقى إبراهيم, تامر. (2016). 'النمذجة البنائية للتسامح النفسى فى علاقته بکل من العرفان, وعوامل الشخصية الخمس الکبرى, والهناء الذاتى لدى طلاب الجامعة', مجلة الإرشاد النفسي, 46(46- الجزء الثالث), pp. 231-310. doi: 10.21608/cpc.2016.48982
VANCOUVER
شوقى إبراهيم, تامر. النمذجة البنائية للتسامح النفسى فى علاقته بکل من العرفان, وعوامل الشخصية الخمس الکبرى, والهناء الذاتى لدى طلاب الجامعة. مجلة الإرشاد النفسي, 2016; 46(46- الجزء الثالث): 231-310. doi: 10.21608/cpc.2016.48982