فعالية استخدام أساليب التواصل التعزيزية والبديلة في تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

المؤلف

مدرس التربية الخاصة – کلية التربية جامعة الفيوم

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم فعالية أساليب التواصل التعزيزية والبديلة والتي تمثلت في نظام التواصل عن طريق تبادل الصور، وتطبيق التواصل الإلکتروني "برنامج کلامي" على المهارات اللغوية؛ والتي تمثلت في مهارات اللغة الاستقبالية، ومهارات اللغة التعبيرية (مهارات الطلب ومهارات التسمية) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. وقد تکونت عينة الدراسة من 36 طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد الملتحقين بالجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد (نحو التقدم) ممن تراوحت أعمارهم بين 3.5 سنوات حتى 12 سنة، وتوزعت عينة الدراسة على ثلاث مجموعات هي: المجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت تطبيق التواصل الالکتروني وتکونت من 12 طفل (10 ذکور، و2 إناث) بمتوسط عمري قدره 7 وانحراف معياري قدره 2.41، والمجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت نظام التواصل باستبدال الصور وتألفت من 12 طفل (10 ذکور، و2 إناث) بمتوسط عمري قدره 7.25 وانحراف معياري قدره 2.7، في حين تکونت المجموعة الضابطة من 12 طفل (9 ذکور، و3 إناث) بمتوسط عمري 7.83 وانحراف معياري 2.58. وقد راعى الباحث تجانس أفراد العينة في المجموعات الثلاث، وقد أشارت النتائج إلى فاعلية کل من نظام التواصل عن طريق تبادل الصور وتطبيق التواصل الإلکتروني "کلامي" في حث مهارات اللغة التعبيرية (مهارات الطلب ومهارات التسمية) لدى أطفال المجموعتين التجريبيتين مقارنة بالمجموعة الضابطة، في حين لم توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة في مهارات اللغة الاستقبالية، وقد أوضحت النتائج استمرار التحسن لدي المجموعتين التجريبيتين في مهارات الطلب والتسمية في القياس التتبعي.

الكلمات الرئيسية