ملخص هدف البحث إلى الكشف عن علاقة الأمن النفسي وتنظيم الذات بالانفصال الأخلاقي لدى المعلمين ذوي الشخصية التسلطية. وشارك في البحث 271 من المعلمين الذين انطبق عليهم محك الشخصية التسلطية. وتم استخدام مقياس الأمن النفسي، ومقياس تنظيم الذات،ومقياس الانفصال الأخلاقي، ومقياس الشخصية التسلطية (إعداد الباحث). وكان من أهم النتائج التي أسفر عنها البحث وجود علاقة سالبة بين الانفصال الأخلاقي وكلٍّ من الأمن النفسي وتنظيم الذات لدى المعلمين ذوي الشخصية التسلطية. بالإضافة إلى وجود بعدين يسهمان في التنبؤ بتبرير السلوك غير الأخلاقي وهما: الاتزان الانفعالي، والشعور بالانتماء. كما وجدت ستة أبعاد تسهم في التنبؤ بقلة الشعور بالذنب وهي: تنظيم الأفكار، والتخطيط وإدارة الوقت، وترتيب الأولويات، والتفاؤل بالمستقبل، وضبط الاستجابة الانفعالية، والشعور بالطمأنينة. كذلك وجدت ثلاثة أبعاد تسهم في التنبؤ بإزاحة المسؤولية وهي: الاتزان الانفعالي، وتنظيم الأفكار، والتخطيط وإدارة الوقت. بالإضافة إلى وجود بعدين يسهمان في التنبؤ بإلقاء اللوم على الضحايا وهما: الاتزان الانفعالي، والشعور بالطمأنينة. كذلك وجدت ثلاثة أبعاد تسهم في التنبؤ بتجاهل عواقب السلوك غير الأخلاقي وهي: الاتزان الانفعالي، والتخطيط وإدارة الوقت، وتنظيم الأفكار. كما وجدتستة أبعاد تسهم في التنبؤ بالدرجة الكلية للانفصال الأخلاقي المعلمين ذوي الشخصية التسلطية وهي: تنظيم الأفكار، التخطيط وإدارة الوقت، ترتيب الأولويات، ضبط الاستجابة الانفعالية، التفاؤل بالمستقبل، الشعور بالطمأنينة.
بدوي, ممدوح محمود مصطفى. (2025). الأمن النفسي وتنظيم الذات وعلاقتهما بالانفصال الأخلاقي لدى المعلمين ذوي الشخصية التسلطية. مجلة الإرشاد النفسي, 81(2), 207-335. doi: 10.21608/cpc.2025.404275
MLA
ممدوح محمود مصطفى بدوي. "الأمن النفسي وتنظيم الذات وعلاقتهما بالانفصال الأخلاقي لدى المعلمين ذوي الشخصية التسلطية", مجلة الإرشاد النفسي, 81, 2, 2025, 207-335. doi: 10.21608/cpc.2025.404275
HARVARD
بدوي, ممدوح محمود مصطفى. (2025). 'الأمن النفسي وتنظيم الذات وعلاقتهما بالانفصال الأخلاقي لدى المعلمين ذوي الشخصية التسلطية', مجلة الإرشاد النفسي, 81(2), pp. 207-335. doi: 10.21608/cpc.2025.404275
VANCOUVER
بدوي, ممدوح محمود مصطفى. الأمن النفسي وتنظيم الذات وعلاقتهما بالانفصال الأخلاقي لدى المعلمين ذوي الشخصية التسلطية. مجلة الإرشاد النفسي, 2025; 81(2): 207-335. doi: 10.21608/cpc.2025.404275