فاعلية الذات والأنماط الوالدية المدركة كمنبئات بإدارة المراهقين لوقت الفراغ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس الارشادي المساعد

المستخلص

ملخص البحث:
سعى هذه البحث إلى الكشف عن العلاقة بين كلٍّ من فاعلية الذات وأنماط التربية الوالدية المدركة وبين إدارة المراهقين لوقت الفراغ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن، وتمثلت أدوات جمع البيانات في مقياس الأنماط الوالدية المدركة (إعداد الباحثة)، ومقياس فاعلية الذات (إعداد: Jerusalem &Schwarzer، وتعريب: أماني عبد المقصود، وسميرة شند)، ومقياس إدارة وقت الفراغ، إعداد الباحثة، وتم تطبيق الأدوات على عينة مكونة من (220) طالبًا من طلاب المرحلة الثانوية بمتوسط عمري (15.18)، وانحراف معياري (1.18)، وكشفت نتائج الدراسة عن أن فاعلية الذات ارتبطت إيجابيًّا بإدارة المراهقين لوقت الفراغ، وأن النمط الوالدي الحازم ارتبط إيجابيًّا بإدارة المراهقين لوقت فراغهم، وأن النمط الوالدي المتسلط، والنمط الوالدي المهمل، والنمط  الوالدي ذا الحماية المفرطة، والنمط الوالدي المتساهل ارتبط سلبيًّا بإدارة المراهقين لوقت الفراغ وكانت جميع  معاملات الارتباط دالة عند مستوى 0.01، وأن النمط الوالدي الحازم، والنمط المتساهل، ونمط الحماية الزائدة، وفاعلية الذات كانت منبئة بإدارة المراهقين لوقت فراغهم بإسهام نسبي لهذه المتغيرات بلغ  66%، كما أوضحت النتائج وجود فروق في إدارة وقت الفراغ تُعْزَى إلى متغيرات (النوع، وتعليم الأب، وتعليم الأم)، ونستنتج من ذلك أن أنماط التربية الوالدية تلعب دورًا مهمًّا في تعزيز إدارة المراهقين لوقت الفراغ من خلال الدعم والتشجيع ومنح الاستقلالية والدفء والرعاية والرقابة، وهذه النتائج لها آثار على كيفية تَمَكُّن الآباء من أن يكونوا أكثر فعاليةً في توجيه استخدام الشباب المراهقين لوقت الفراغ، وأوصت الدراسة بالتدخلات الفعَّالة التي تهدف إلى تحسين إدارة المراهقين لوقت الفراغ.

الكلمات الرئيسية