دور الوالدية اليَقِظة والصمود الأسري كما يدركهما المراهقون في التنبؤ بالتعرض للخطر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات العليا للتربية. جامعة القاهرة

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى إكتشاف العلاقات بين مؤشرات التعرض للمخاطر، ومتغيرات الوالدية اليقظة المدركة والصمود الأسري المدرك. بالإضافة إلى ذلك، سلطت هذه الدراسة الضوء على مدى مساهمة كلاهما في التنبؤ بتعرض المراهقين للخطر. تكونت عينة الدراسة من (220) طالبًا مراهقًا في الصف الأول الجامعي من الذكور والإناث بمتوسط عمر زمنى6 ,18 سنة. وقد تم الحصول على العينة من طلاب كلية دار العلوم، و تم تطبيق مقاييس استمارة البيانات، والوالدية اليقظة، والصمود الأسرى، ومؤشرات التعرض للخطر للمراهقين، وتم التأكيد من جميع الخصائص السيكومترية لمقاييس الدراسة. وأسفرت نتائج الدراسة عن:/
أن مستوى مؤشرات التعرض للخطر متوسط لدى شباب عينة الدراسة فيماعدا مستوى ضغوط التكنولوجيا كمؤشر خطر حيث ظهر بنسبة مرتفعة لدى الشباب المراهقين.

وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة بين الابعاد والدرجة الكلية للوالدية اليقظة المدركة وبين تعرض المراهقين للخطر، كما أوضحت النتائج أن هناك علاقة ارتباطية سالبة دالة بين الابعاد والدرجة الكلية للصمود الأسرى المدرك وبين تعرض المراهقين للخطر
واتضح أيضاً وجود فروق بين مرتفعي ومنخفضي الوالدية اليقظة المدرك، مرتفعي ومنخفضي الصمود الأسرى المدرك في تعرض المراهقين للخطر.

أوضحت نتائج الفروض التنبؤية أن الدرجة المنخفضة للأبعاد التالية (الوعى اليقظ،، والتفهم، التصرف اليقظ) من أبعاد الوالدية اليقظة، وكذلك بعد "مهارات الأسرة" من أبعاد الصمود الأسرى تسهم في التنبؤ بتعرض المراهقين للخطر بنسبة88,4%.

وتوصى الدراسة الحالية بضرورة الاهتمام بتعزيز الوالدية اليقظة، والصمود الأسري كعوامل وقائية تمثل جبهة تساعد الابناء في التعامل مع التحديات وتخفف من عوامل الخطر التي تواجههم.

الكلمات الرئيسية