التوجه نحو ريادة الأعمال وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية: (دراسة سيکومترية -إکلينيکية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الدراسات الانسانية - جامعة الازهر

2 قسم علم النفس - کلية الدراسات الانسانية-جامعة الازهر

المستخلص

ملخص البحث:
     يهدف البحث الحالى إلى معرفة مستوى التوجه الإيجابي نحو ريادة الأعمال لدى طلاب الجامعة، کذلک العلاقة بين التوجه نحو ريادة الأعمال وبعض المتغيرات النفسية (العوامل الخمس الکبرى للشخصية – سلوک المخاطرة – التفکير الابتکارى) لدى طلاب الجامعة، الکشف عن الفروق بين طلاب الجامعة في التوجه نحو ريادة الأعمال باختلاف المتغيرات الديموجرافية (الجنس- التخصص العلمى- محل الإقامة- دخل الأسرة- الخبرة التدريبية للريادة- متابعة رواد الأعمال – وجود ريادى بالأسرة)، کذا الکشف عن الفروق بين مرتفعى ومنخفضي التوجه الريادى فى مجالات التوافق والصراع النفسى في ضوء اختبار تکملة الجمل الإسقاطى، تکونت عينة البحث من (750) من طلاب جامعة الأزهر(تخصصات عملية ونظرية) بواقع (359ذکور) و(391اناث) ترواحت أعمارهم بين(18-22 سنوات) بمتوسط عمرى (20.7) وانحراف معيارى (7.4)، حيث تم تطبيق أدوات البحث المتمثلة فى مقياس التوجه نحو ريادة الأعمال، مقياس سلوک المخاطرة، مقياس التفکير الابتکاري وذلک من إعداد الباحثتين، قائمة العوامل الخمس الکبرى للشخصية إعداد کوستا وماکرى1992 وترجمة بدر الأنصارى1997 ومقياس تکملة الجمل الإسقاطى لجوزيف م. ساکس ترجمة؛ أحمد عبدالعزيز سلامة(1965) وتم استخدام المنهج الوصفي -الإکلينيکي ، وأسفرت نتائج البحث عن وجود مستوى عال دال إحصائياً من التوجه الإيجابى نحو ريادة الأعمال لدى طلاب جامعة الأزهر، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند (0.01) بين التوجه نحو ريادة الأعمال و کلا من (سلوک المخاطرة -التفکير الابتکارى)، وعدم وجود علاقة ارتباطية داله إحصائياً بين التوجه نحو ريادة الأعمال والعوامل الخمس الکبرى للشخصية (العصابية، الانبساط ، الإنفتاح على الخبرة ، الطيبة ، يقظة الضمير)، کما وجدت فروق داله إحصائياً عند مستوى(0.01) و(0.05) في التوجه نحو ريادة الأعمال ترجع للمتغيرات الديموجرافية السابق ذکرها؛ عدا متغيرى (محل الإقامة و دخل الأسرة) حيث لم تسفر النتائج عن وجود فروق دالة ترجع لهما، کذا توصلت نتائج البحث إلى أنه يمکن التنبؤ بالتوجه نحو ريادة الأعمال في ضوء متغيرى التفکير الابتکارى وسلوک المخاطرة، وأخيراً توصلت نتائج الفرض الإکلينيکي إلى عدم وجود فروق جوهرية بين مرتفعى ومنخفضي التوجه الريادى في تکوين الشخصية وفى مجالات التوافق النفسى وفق مقياس تکملة الجمل الإسقاطى لجوزيف م. ساکس؛ عدا مجال (فکرة المرء عن نفسه) حيث وجدت فروق بسيطة بين مرتفعى ومنخفضى الريادة  في إتجاه الشعور بالذنب واتجاه المخاوف لصالح مرتفعى التوجه الريادى.
 الکلمات المفتاحية: التوجه نحو ريادة الأعمال – العوامل الخمس الکبرى للشخصية –التفکير الابتکارى – سلوک المخاطرة -المتغيرات الديموجرافية -طلاب الجامعة.
                     

الكلمات الرئيسية