الإسهام النسبي للتمکين النفسي في التنبؤ بالمناعة النفسية لدى الممارسين الصحيين في ظل جائحة تفشي فيروس (کوفيد-19) المستجد بمستشفيات مدينة الرياض.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

     يهدف البحث الحالي إلى الکشف عن القدرة التنبئية للتمکين النفسي للمناعة النفسية لدى الممارسين الصحيين في ظل جائحة تفشي فيروس (کوفيد-19) بمستشفيات مدينة الرياض، والتعرف إلى الفروق في التمکين النفسي والمناعة النفسية وفقًا لمتغيري الجنس وسنوات الخبرة، وقد تکونت عينة الدراسة من (209) من الممارسين الصحيين بواقع (107) من الذکور، و(102) من الإناث، تراوحت أعمارهم ما بين (24 إلى 59)، واستخدمت الباحثة مقياس التمکين النفسي لعکر (2013) ومقياس المناعة النفسية للمالکي (2019)، وأظهرت النتائج أنه يمکن التنبؤ بمستوى المناعة النفسية من خلال الدرجة الکلية للتمکين النفسي وأبعاده الفرعية المتمثلة في: (أهمية العمل، الجدارة)، وأظهرت النتائج أيضًا عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) في متوسطات درجات التمکين النفسي وأبعاده الفرعية المتمثلة في: (أهمية العمل، الجدارة، التأثير) لدى الممارسين الصحيين باختلاف سنوات الخبرة وذلک لصالح الممارسين الصحيين ممن خبرتهم خمس سنوات فأکثر، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الذکور والإناث في متوسطات درجات التمکين النفسي وأبعاده الفرعية المتمثلة في: (أهمية العمل، الجدارة، التأثير)، وذلک لصالح الذکور، وأظهرت النتائج أيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) في متوسطات درجات المناعة النفسية وأبعاده الفرعية المتمثلة في: (التفکير الإيجابي، الإبداع وحل المشکلات، الاتزان الانفعالي، الثقة بالنفس، التحدي والمثابرة) لدى الممارسين الصحيين باختلاف سنوات الخبرة، وذلک لصالح ممن خبرتهم خمس سنوات فأکثر، وأخيرًا کشفت النتائج أن هناک فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الذکور والإناث في متوسطات درجات المناعة النفسية وأبعاده الفرعية المتمثلة في: (التفکير الإيجابي، الإبداع وحل المشکلات، الاتزان الانفعالي، التحدي والمثابرة، المرونة النفسية والتکيف، التفاؤل)، وذلک لصالح الذکور.

الكلمات الرئيسية