الأفکار الانتحارية وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر

المستخلص

     يهدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة بين الأفکار الانتحارية، وأحداث الحياة الضاغطة، وتقدير الذات، وسمات الشخصية لدى عينة من طلاب الجامعة، والکشف عن إمکانية التنبؤ بالأفکار الانتحارية من هذه المتغيرات، بالإضافة إلى محاولة الکشف عن الفروق بين أفراد العينة في متغيرات (الأفکار الانتحارية، أحداث الحياة الضاغطة، تقدير الذات، سمات الشخصية) باختلاف (التخصص، النوع، محل الإقامة )، وتکونت عينة البحث من (482) طالب، وطالبة بواقع (235) ذکور، و(247) إناث، و(237) أدبى، و( 245) علمي، و (250) ريف، و(232) حضر، وطبق عليهم مقاييس الأفکار الانتحارية، أحداث الحياة الضاغطة، سمات الشخصية (إعداد الباحثة)، ومقياس تقدير الذات (إعداد مجدى الدسوقى،2004)، وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية ايجابية دالة إحصائياً عند (0,01) بين الأفکار الانتحارية، وأحداث الحياة الضاغطة بأبعادها، والدرجة الکلية، وبعض سمات الشخصية، وهى العصابية، والعدائية، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند (0,01) بين الأفکار الانتحارية، وتقدير الذات، وبعض سمات الشخصية، وهى الانضباطية، الانبساطية، والوفاق الاجتماعي، وأنه يمکن التنبؤ بالأفکار الانتحارية من خلال متغيرات البحث (أحداث الحياة الضاغطة، سمة العصابية، سمة العدائية)، وأن أکثر المتغيرات تنبؤاً بالأفکار الانتحارية أحداث الحياة الضاغطة، وأن الضغوط الأسرية الاجتماعية هذه أکثر أبعاد الحياة الضاغطة تنبؤاً بالأفکار الانتحارية يليها الضغوط النفسية، ثم العصابية، فالعدائية، فالضغوط الدراسية، فالضغوط الاقتصادية، کما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق في الأفکار الانتحارية بين أفراد عينة البحث باختلاف (التخصص، النوع، محل الإقامة)، ووجود فروق دالة عند (0,01) في الدرجة الکلية  لمقياس أحداث الحياة الضاغطة في النوع، ومحل الإقامة فقط لصالح الذکور، والحضر، وعدم وجود فروق في الأبعاد الأسرية الاجتماعية، والاقتصادية باختلاف( التخصص، النوع، محل الإقامة)، ووجود فروق دالة عند (0,01) في النوع في بعد الضغوط الاقتصادية فقط لصالح الذکور، ووجود فروق في بعد الضغط النفسي دالة إحصائياً عند (0,01) في التخصص، والنوع، ومحل الإقامة لصالح الأدبي، والذکور، والحضر، وعدم وجود فروق في تقدير الذات باختلاف (التخصص، والنوع، ومحل الإقامة)، وعدم وجود فروق في سمات الشخصية في سمات الانضباطية، الانبساطية، والعصابية، والوفاق الاجتماعي باختلاف (التخصص، والنوع، ومحل الإقامة)، وتوجد فروق في سمة العدائية دالة إحصائياً عند (0,01) في التخصص، ومحل الإقامة لصالح الأدبي، والحضر.

الكلمات الرئيسية