العوامل الستة الکبرى للشخصية کمنبئات بدافعية الإتقان لدى معلمي ومعلمات الإعاقة الفکرية بإدارة تعليم جازان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية، جامعة جازان، المملکة العربية السعودية

2 استاذ بقسم علم النفس التربوي کلية التربية - جامعة الزقازيق المستشار الأکاديمى لمجلة العلوم الانسانية - جامعة جازان

المستخلص

     هدف البحث إلى التنبؤ بدافعية الإتقان من خلال العوامل الستة الکبرى للشخصية لدى معلمي ومعلمات الإعاقة الفکرية بإدارة تعليم جازان، وطبق مقياسي العوامل الستة الکبرى للشخصية ودافعية الإتقان (إعداد الباحثين)، على عينة البحث والتي تکونت من (162) معلم ومعلمة الإعاقة الفکرية من جميع مدارس مکاتب التعليم التابعة لإدارة تعليم منطقة جازان، وتم استخدام معامل ارتباط بيرسون، وتحليل الانحدار البسيط والمتعدد، وتوصلت النتائج إلى:
وجود علاقات ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين العوامل الست الکبرى للشخصية ودافعية الإتقان، وأنه يمکن التنبؤ بدافعية الإتقان من خلال درجات أبعاد العوامل الستة الکبرى للشخصية الأربعة والمتمثلة في الصدق(التواضع)، والانفعالية، والانبساطية، ويقظة الضمير، کما يُمکن التنبؤ بالدرجة الکلية لدافعية الإتقان من الدرجة الکلية للعوامل الستة الکبرى للشخصية، کما أنه يمکن التنبؤ بدرجة کل بعد من أبعاد دافعية الإتقان من درجات العوامل الستة الکبرى للشخصية حيث أن البعد الأول الرغبة في التميز عن الآخرين تنبأ به من ثلاثة عوامل والمتمثلة في الصدق/ التواضع، والانفعالية، والانبساطية، والبعد الثاني المثابرة والجدية في الأداء تنبأ به من عاملين هما في الصدق/التواضع، والانبساطية، والبعد الثالث الرغبة في المعرفة والاطلاع تنبأ به من ثلاثة عوامل والمتمثلة في الصدق/التواضع، والانفعالية، والانفتاح على الخبرة، والبعد الرابع الأداء الذاتي المتفرد عن الآخرين تنبأ به من عاملين هما في الصدق/التواضع، والانبساطية، والبعد الخامس متعة الإتقان تنبأ به من أربعة عوامل والمتمثلة في الصدق/التواضع، والانفعالية، والانبساطية، ويقظة الضمير.

الكلمات الرئيسية